عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي و13 سبب للانتحار في المملكة

نتحدث اليوم عن عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، إذ نجد أن معدلات الانتحار قد زادت في الفترات الأخيرة بين أبناء المجتمعات العربية، لذا نجد أن معظم الدول قد وضعت عقوبات تتراوح بين السجن وغيرها لردع كل من يفكر في الإقدام على هذه الخطوة التي لا ترضي الله عز وجل.

هل يعاقب القانون على أن الشروع في الانتحار؟ وهل التهديد بالانتحار جريمة جنائية في المملكة العربية السعودية؟ وما هي عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي؟ كل هذه المعلومات نعرضها لكم في مقالنا اليوم فكونوا معنا.

 تعرف إلى تفاصيل الشروع بالانتحار وإيذاء النفس في السعودية

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودية لا شك أن نسب الانتحار بين الشباب قد زادت في الآونة الأخيرة فلا يكاد يخلو يوم من خبر انتحار أو عدة أخبار في اليوم الواحد ومن المثير في هذا الموضوع أن الأمر في هذه الحالات ليس متعلقاً فقط بالمملكة العربية السعودية إذ نلاحظ ازدياد أعداد من يقدمون على الانتحار في جميع دول العالم العربي ولا سيما فئات المراهقين والشباب.

وانطلاقاً من حرص الدول على حياة الأفراد فقد أصبح سن القوانين التي تضع العقوبات الرادعة لكل من يقدم على تلك الخطوة ضرورة ملحة وبالفعل بدأت بعض الدول في وضع العقوبات التي تجرم الانتحار والشروع فيه والتحريض عليه.

ومن الجدير بالذكر أن نسب الانتحار التي زادت تعود في معظمها إلى تفشي الأمراض النفسية والهشاشة التي أصبح فيها الشباب والمراهقين ووجود الفراغ القاتل الذي يدفع شابًا في مقتبل عمره لأن يقدم على الخلاص من حياته لذا ل لا بد من أن تنتشر التوعية بالمرض النفسي ولا سيما الاكتئاب وضرورة التوجه إلى الطبيب النفسي عند الشعور بأي أعراض كما ينبغي نشر التوعية بأن المرض النفسي شأنه شأن أي مرض ولا يعيب صاحبه ولا يجعله مداناً في نظر المجتمع.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

إليك بالتفصيل جريمة الشروع بالانتحار بين الشرع والقوانين العالمية 

لا شك أن إيذاء النفس محرم في جميع الأديان السماوية وخاصة الدين الإسلامي الذي يعتبر المصدر الأول للتشريع في المملكة العربية السعودية، حيث تسعى جميع الأديان السماوية إلى حفظ سلامة الأفراد وأجسامهم وتحرم كل تعدي عليها سواء كان من شخص إلى آخر أو من الفرد إلى نفسه.

وهنا نجد أن جريمة الشروع في الانتحار تعامل معاملة خاصة حسب قانون كل دولة وتشريعاتها فبينما تعاقب بعض الدول على الشروع بالانتحار لا يكون في بعض الدول الأخرى أي عقوبة على من يرتكب هذا الفعل.

وتندرج محاولة الانتحار أو الشروع بالانتحار في القانون السعودي تحت بند الجنحة فهي ليست جناية في القانون ولا توجد لها عقوبة بينما تستند الدول التي تفرض العقوبات على ذلك الفعل على العناصر الآتية حيث تعد جريمة الشروع بالانتحار كالتالي: 

  • محاولة لقتل النفس التي حرم الله تعالى قتلها.
  • قد ينتج عن الشروع بالانتحار إيذاء للنفس، فقد لا ينتج عن تلك المحاولة موت المنتحر ولمن قد يتسبب الامر له بعاهة مستديمة.
  • تشمل حريمة الشروع بالانتحار الاعتداء على الجسم البشري والروح وهو ما يخص خالقهما سبحانه وتعالى.
  • اليأس وفقدان الأمل واليقين.
  • كما أن حريمة الانتحار قد تكون في بعض الحالات هروبًا من حكم معين، أو هروبًا من القانون فنجد أن الحكوم عليه بحكم الإعدام في جريمة ما قد ينتحر.

بالإضافة إلى أن كثرة الحالات التي ترتكب فيها جريمة الشروع بالانتحار الانتحار تسيء إلى سمعة الدول وإقبال الوافدين عليها.

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، ومن نظرتنا إلى القوانين الدولية نجد كما ذكرنا سابقًا أن تعامل الدول المختلفة مع جريمة الشروع بالانتحار يختلف باختلاف الدولة وتشريعاتها أما المملكة العربية السعودية يقتصر الأمر فيها على أخذ التعهد على مرتكب ذلك الفعل بعدم العودة إليه والتوصيه بعرضه على طبيب نفسي مع التوصيات لأهله وذويه باحتوائه وعدم التعرض له.

أما في حالة العودة إلى نفس الفعل يحال الأمر إلى المحكمة بعد عرضه على اللجنة الطبية النفسية المختصة ويرجع الأمر إلى القضاء في النظر في أمر معاقبته من عدمها.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

تعرف إلى نظرة المشرع السعودي إلى محاولة الانتحار

 عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، لم يضع المشرع السعودي العقوبات للشروع بالانتحار وذلك مراعاة لظروف ونفسية من يقدم على هذا الفعل فقد وجد أن من يجرب هذا الفعل لا تمر التجربة عليه دون ألم أو معاناة، لذا بعد نجاته إن لم يعد إلى الله و أصر على هذا الفعل بعد دعم الجميع له هنا ينبغي أن يكون للقانون والمجتمع من خلال السلطة القضائية وقفة وواجب لتقويم هذا الشخص أما في حالة معاناة الشخص لمرض نفسي فهنا لا يستوجب هذا الأمر العقوبة بل يودع الشخص في مصح نفسي ويعالج.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

إذن ما هو موقف المواطن السعودي من الانتحار؟

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي 

المجتمعات العربية ذات طبيعة حساسة بالنسبة إلى محاولات الانتحار أو للمرض النفسي وما قد يناج عنه لذا نجد أن المجتمع السعودي ذو طبيعة حساسة تجاه الحديث عن جريمة الشروع بالانتحار، حيث يمكن أن تكون كل علامات الشروع بالانتحار واضحة على الشخص بينما يصر ذويه على أن هذا خطأ غير مقصود أو خلافه من المبررات، حيث يعتبر الأهل في الوطن العربي أن الشروع بالانتحار أو المرض النفسي بمثابة وصمة عار لكل من يمر بها.

ومن هنا نجد أن الإحصائيات في المملكة العربية السعودية بالنسبة لحالات الشروع بالانتحار ليست دقيقة حيث ينكر الأهل وربما الضحية نفسها إقدامهم على فعل الانتحار.

يرجع ذلك إلى خوف الأهل من وصمة العار أو خوف الضحية من رد فعل الأهل وكثرة الحديث بين الناس لذا تجبر المستشفيات على السكوت عن التبليغ أو رصد هذه الحالات.

ومن بحثنا عن نسب الانتحار في المملكة العربية السعودية نجد أنها من الدول التي تتزايد فيها حالات الانتحار كل عام عن الذي قبله كما  تثبت الإحصائيات بأن أكثر الضحايا من النساء والفتيات مقارنة بالرجال، ولكن بالرغم من هذا الانتشار، لم يصل الانتحار في المملكة إلى درجة التفشي حيث يمكن أن يتم احتواء تلك الحالات بمعرفة الأسباب وعلاجها.

وكما ذكرنا سابقًا أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن حالات الانتحار والشروع فيه في المملكة العربية السعودية، يرجع ذلك إلى تحفظ المجتمع السعودي والجهات المختصة في المملكة عن الإفصاح عن الأرقام الدقيقة لتلك الحالات، وحتى في حالات الانتحار قد لا يحدث تصريح  بالأسباب الحقيقية للوفاة ويتم كتابة أسباب غير واضحة أو تسمم.

ومن النظر إلى الأرقام التي تم رصدها من الجهات المعنية نجد أن عدد محاولات الانتحار الفاشلة بالسعودية يصل إلى خمسة عشر ألف حالة في العام، حيث أكدت الابحاث وجود من عشرة إلى عشرين محاولة فاشلة للانتحار مقابل حالة واحدة ناجحة.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

ما هي الحقيقة حول فرض عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي؟

كما ذكرنا سابقًا لم يفرض المشرع عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، حيث راعى الرحمة في ظروف وملابسات تلك الحوادث بل وصل الأمر إلى أخذ التعهد على ذوي من يتعرض إلى مثل تلك الحوادث بعدم التعرض لهم بالأذى ومراعاتهم نفسياً وجسدياً وعرضهم على المختصين.

لكن نجد أن البحث قد تزايد في الآونة الأخيرة عن عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي حيث فرضت بعض العقوبات في الدول العربية الأخرى على جريمة الشروع بالانتحار.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

والآن كيف يتم التعامل مع الشروع بالانتحار في السعودية؟

لا تفرض المملكة العربية السعودية العقوبات على كل من يحاول الانتحار للمرة الأولى حيث يتم حفظ الدعوى، ولا يتم تطبيق عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، فكما ذكرنا سابقًا تسعى الجهات المختصة والسلطات السعودية إلى حفظ الاتهام وعدم تعريض الشحية ألى مزيد من الضغط النفسي بل يتم أخذ تعهد على الضحية بعدم تكرار المحاولة كما يتم أخذ التعهد على اهله وذويه بحسن معاملته وعرضه على اختصاصي نفسي وعدم التعرض له بأي أذى.

يعامل المشرع السعودي المنتحر على أنه ضحية وليس مجرماً، حيث تعرض إلى الضغوط وضاقت به السبل لأسباب متعددة مما دفعه إلى التفكير في إنهاء حياته، وبالرغم من إقدامه على الفعل إلا انه ما زال على قيد الحياة وقد تعرض إلى مزيج من الألم والمعاناة ويكفيه ما يلاقيه من نفسه.

من هنا نستنتج أن المملكة العربية السعودية ليست من الدول التي تضع عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي لكن تحاول الدولة جاهدة للتوعية بأخطار الأمراض النفسية وتعزيز دور الطبيب النفسي في علاج حالات الاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية التي قد تؤدي بصاحبها إلى محاولة الانتحار.

كما تسعى الدولة جاهدة إلى معرفة الإحصائيات الدقيقة لمحاولات الشروع بالانتحار في السعودية حتى تتخذ خطوات فاعلة في التعرف على حجم المشكلة والسعي إلى إيجاد حلول لها.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

اقتراح عقوبة الشروع بالانتحار في السعودية

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، حيث ترددت بعض الاقتراحات من بعض المتخصصين في القانون والمتخوفين من تزايد حالات الانتحار في السعودية بفرض العقوبات الخاصة بالشروع بالانتحار في القانون السعودي حتى تكون رادعة لكل من تسول له نفسه أن يقدم على هذا الفعل وأن محاول الانتحار تتم معاقبته مثله مثل مرتكب جريمة القتل.

لكن تلك الاقتراحات لم تلق صدى واسعًا بين أغلبية الناس ولا سيما الأطباء ومتخصصي الصحة النفسية فتوقف الاقتراح عند تلك المرحلة ولم يدخل حيز التنفيذ.

فقد وجد المتخصصون أن الشخص الذي يقدم على الانتحار قد يقتل نفسه أو يؤذي نفسه لكنه لا يقصد أن يؤذي الغير ولم يرتكب جريمة تعد على الآخرين.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

تعرف الآن إلى أسباب الانتحار في المملكة العربية السعودية

لكل شيء في هذه الدنيا أسبابه ودوافعه التي تجعل الشخص يقدم على فعله وبطبيعة الحال نجد أن الشروع بالانتحار مثله مثل كل شيء في الدنيا لا بد له من أسباب ودوافع قوية تجعل الشخص يقدم على هذا الفعل فلا يتصور عاقل أن يقدم شخص على مثل هذا الفعل دون سبب قوي وواضح.

وينبغي هنا أن نوضح أن الانتحار له العديد من المقدمات فهو فعل شاق وصعب على النفس، حيث نجد أنه بدراسة ظروف جميع المقدمين على الانتحار توجد دوافع وفترات عميقة من التفكير والتخطيط ثم التراجع ثم التفكير مرة أخرى حيث يخشى المسلمون من عاقبة هذا الفعل في الآخرة كما يواجه صغار السن الخوف الشديد من المرور بتجربة الموت، لذا لا بد من وجود أسباب قوية ودوافع تدفع الشخص إلى ارتكاب ذلك الفعل في حق نفسه.

تشمل أهم الأسباب التي تؤدي ألى الشروع  بالانتحار في السعودية التالي:

  • معاناة الشخص للاكتئاب والأمراض النفسية كالوسواس القهري وانفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب وتقلبات الشخصية.

حيث أثبتت الدراسات أن أكثر محاولات الشروع بالانتحار في السعودية يعاني اصحابها نوبات الاكتئاب المتكررة والأمراض النفسية المزمنة.

  • مواجهة الشخص لتزايد الأعباء المادية وضيق ذات اليد ولا سيما في حالة النساء حيث يدفع تزايد المسؤوليات بعض السيدات إلى الانتحار.
  • ارتفاع سن الزواج وانتشار حالات الطلاق والعزوبية خاصة مع الرجال الذين يمكن أن بتخطوا سن الخامسة والأربعين دون زواج.
  • البطالة وعجز الشباب عن توفير أساسيات الحياة.
  • الضغوط الاجتماعية المتزايدة والضغوط الدراسية على المراهقين وصغار السن والأعباء التي تفرضها الأسر على الأطفال.
  • التعرض إلى التنمر والمضايقات والابتزاز الإلكتروني نتيجة جهل الشباب بالطرق الصحيحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت عموماً.
  •  الوقوع تحت دائرة الإدمان وتعاطي المخدرات فقد أثبتت الإحصائيات أرتفاع خالات الشروع بالانتحار بين الشباب من متعاطي المخدرات والمدمنين.
  • تناول المشروبات الكحولية والإدمان عليها.
  • يلجأ بعض ضحايا الجرائم إلى الشروع بالانتحار ولا سيما الفتيات اللاتي تعرضن إلى الاغتصاب خوفًا من بطش عائلاتهم.
  • التعرض إلى الخسائر والظروف الاقتصادية المفاجئة.
  • غياب التوعية وضعف الوازع الديني والأخلاقي بين المراهقين والشباب وانتشار حالات الضعف والهشاشة النفسية التي تجعل من أي مشكلة صغيرة يتعرض لها الشخص عقبة كبيرة تستحق إنهاء حياته 
  • تعرض الشخص إلى سوء المعاملة من أفراد اسرته.
  • الأسباب الوراثية التي قد ترجع إلى وجود بعض الأمراض النفسية غير المكتشفة في العائلة مما يساعد على تفشي ظاهرة الانتحار بالوراثة في المملكة العربية السعودية.

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي، من الجدير بالذكر هنا ان الأسباب التي تم ذكرها هي نتيجة بحث العلماء ودراسة الحالات التي فشلت في الانتحار وجمع أهم الأسباب التي أدت إلى ارتكابهم تلك الجريمة وذلك بعد تقديم الدعم النفسي والطمأنينة وتوعية الأهل والضحايا بمدى أهمية معرفة تلك الأسباب للعمل على الحد منها وعلاج تلك الظاهرة.

ذكرنا لكم بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الشروع بالانتحار في المملكة العربية السعودية ولا ننفي أنه قد توجد أسباب أخرى لذلك ولكننا هنا بصدد عرض أهم تلك الأسباب حسب ما وردنا من دراسات وإحصائيات رسمية.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

تعرف إلى الفئات الأكثر عرضة لمحاولات الانتحار في المملكة العربية السعودية 

عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي

لا شك أن بعض الفئات تكون أكثر قابلية من غيرها في الإقبال على الشروع بالانتحار في المملكة العربية السعودية وهذه الفئات تشمل الآتي:

  • النساء والفتيات.
  • المراهقين من الشباب.
  • الشباب في منتصف العمر.
  • المرضى النفسيين وخاصة مرضى الاكتئاب.
  • الأشخاص الذين يعانون مرض ميؤوس من شفائه كالسرطان.
  • ضحايا بعض الجرائم.
  • الوافدين الذين تعرضوا إلى السرقة أو الخسارة.
  • الهاربين من تنفيذ بعض العقوبات.

نتحدث عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

ختامًا تحدثنا عن عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي وطريقة مواجهة المملكة العربية السعودية لتلك الظاهرة، الحق أنها طريقة فريدة من نوعها حيث راعى المشرع السعودي الناحية النفسية لكل ضحية وأنه لاقى ما يكفيه من ضغوط أوصلته إلى تلك النقطة ولا يحتاج الأمر إلى إقرار أو توقيع عقوبات بل يحتاج إلى الدعم النفسي والمساندة وإعادة التوجيه من الأهل والمختصين.

تحدثنا عن: عقوبة الشروع بالانتحار في القانون السعودي.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *