بحث حول العقد الإلكتروني في القانون وخصائصه

بحث حول العقد الإلكتروني في القانون وخصائصه , مع تطور التكنولوجيا الحديثة، أصبح العقد الإلكتروني ظاهرة شائعة في حياتنا اليومية. فالعقد الإلكتروني هو عقد يتم إبرامه إلكترونياً، أي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والهواتف الذكية.

ويتميز العقود الإلكترونية بالعديد من الخصائص التي تميزه عن العقد العادي، مثل أنه عقد مكتوب، وعقد فوري، وعقد مسجل.

ولقد حظي العقود الإلكترونية باهتمام كبير من قبل المشرع والفقهاء، حيث صدرت العديد من التشريعات التي تنظمه، كما تم تناوله في العديد من الأبحاث والدراسات القانونية.

وفي هذا المقال، سنتناول مفهوم العقود الإلكترونية وخصائصه، وشروط إبرامه، وأركانه وآثاره، وحجيته في الإثبات، والمسؤولية عن عدم تنفيذه، والحماية القانونية للمستهلك في العقود الإلكتروني.

وسنحاول في هذا المقال إلقاء الضوء على أهم القضايا المتعلقة بالعقود الإلكترونية، مع تقديم بعض المقترحات لتحسين التشريعات المتعلقة به.

مفهوم العقد الإلكتروني

العقد الإلكتروني هو عقد يتم إبرامه إلكترونياً، أي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والهواتف الذكية.

ويتميز العقود الإلكتروني بالعديد من الخصائص التي تميزه عن العقد العادي، مثل أنه عقد مكتوب، وعقد فوري، وعقد مسجل.

ولقد عرف الفقه العقود الإلكتروني بالعديد من التعاريف، منها:

عرفه بعض الفقهاء بأنه “عقد يتم إبرامه عن طريق التبادل الإلكتروني للبيانات، أي عن طريق إرسال واستقبال بيانات إلكترونية، مثل الرسائل الإلكترونية، والنصوص، والصور، والصوت، والفيديو”.

وعرفه آخرون بأنه “عقد يتم إبرامه عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية”.

وعلى الرغم من اختلاف هذه التعاريف، إلا أنها تتفق على أن العقد الإلكتروني هو عقد يتم إبرامه باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

ويعتبر العقد الإلكتروني من أهم مظاهر التجارة الإلكترونية، حيث أصبح وسيلة شائعة لعقد الصفقات التجارية بين الشركات وبعضها البعض، وبين الشركات والمستهلكين.

ولقد حظي العقود الإلكتروني باهتمام كبير من قبل المشرع والفقهاء، حيث صدرت العديد من التشريعات التي تنظمه، كما تم تناوله في العديد من الأبحاث والدراسات القانونية.

خصائص العقد الإلكتروني

يتميز العقد الإلكتروني بالعديد من الخصائص التي تميزه عن العقد العادي، ومن أهم هذه الخصائص:

  • الكتابة: فالعقد الإلكتروني هو عقد مكتوب، حيث يتم إبرامه عن طريق التبادل الإلكتروني للبيانات، والتي يمكن تخزينها والاحتفاظ بها.

  • الفورية: فالعقد الإلكتروني هو عقد فوري، حيث يتم إبرامه في الوقت الذي يتم فيه تبادل الإيجاب والقبول، ولا يحتاج إلى توقيع رسمي أو ختم.

  • التسجيل: فالعقد الإلكتروني هو عقد مسجل، حيث يتم تسجيل البيانات الإلكترونية التي يتضمنها العقد في نظام إلكتروني، مما يسهل إثبات وجود العقد وشروطه.

  • السرعة: فالعقد الإلكتروني يتميز بالسرعة في إبرامه وتنفيذه، حيث يمكن إبرامه في أي وقت ومن أي مكان، ويمكن تنفيذه فوراً.

  • السهولة: فالعقد الإلكتروني يتميز بالسهولة في إبرامه وتنفيذه، حيث لا يحتاج إلى إجراءات معقدة أو رسوم باهظة.

  • الوصول العالمي: فالعقد الإلكتروني يتميز بالوصول العالمي، حيث يمكن إبرامه بين أشخاص من مختلف أنحاء العالم.

  • التكلفة المنخفضة: فالعقد الإلكتروني يتميز بالتكلفة المنخفضة، حيث لا يحتاج إلى أوراق أو طباعة أو مصاريف بريدية.

وهذه الخصائص تجعل العقد الإلكتروني وسيلة فعالة لعقد الصفقات التجارية بين الشركات وبعضها البعض، وبين الشركات والمستهلكين.

شروط العقد الإلكتروني

تسري على العقد الإلكتروني نفس شروط العقد العادي، بالإضافة إلى بعض الشروط الخاصة التي تتعلق بطبيعة العقود الإلكتروني، ومن أهم هذه الشروط:

  • وجود أطراف عاقدين: يجب أن يكون هناك طرفان أو أكثر يتفقان على إبرام العقود الإلكتروني.
  • وجود موضوع للعقد: يجب أن يكون هناك موضوع للعقد الإلكتروني، وهو الشيء الذي يبرم العقد من أجله.
  • وجود رضاء صادر عن طرفي العقد: يجب أن يكون هناك رضاء صادر عن طرفي العقود الإلكتروني، أي أن يكونا على علم بالشروط التي يتضمنها العقد، وأن يكونا راضين بها.

وفيما يلي شرح موجز لكل شرط من هذه الشروط:

  • وجود أطراف عاقدين:

يشترط في أطراف العقود الإلكترونية أن يكونوا أشخاصًا طبيعيين أو اعتباريين، وأن يكونوا قادرين على التصرف قانونًا.

  • وجود موضوع للعقد:

يشترط في موضوع العقد الإلكتروني أن يكون قابلاً للتعاقد، وأن يكون مشروعًا وفقًا للقانون.

  • وجود رضاء صادر عن طرفي العقد:

يشترط في رضاء طرفي العقود الإلكترونية أن يكون صادرًا عن إرادة حرة وغير معيبة، وأن يكون مطابقًا للشروط التي يتضمنها العقد.

وإلى جانب هذه الشروط العامة، تشترط بعض التشريعات وجود شروط إضافية للعقد الإلكتروني، مثل:

  • استخدام وسيلة توقيع إلكتروني: تشترط بعض التشريعات استخدام وسيلة توقيع إلكتروني لاعتبار العقود الإلكتروني صحيحًا.
  • تسجيل العقد الإلكتروني: تشترط بعض التشريعات تسجيل العقود الإلكترونية في نظام إلكتروني.
  • إثبات العقد الإلكتروني: تشترط بعض التشريعات إثبات العقود الإلكترونية بكافة طرق الإثبات، بما في ذلك الإقرار والشهادة والقرائن.

وتهدف هذه الشروط الإضافية إلى حماية أطراف العقود الإلكتروني من الغش والاستغلال.

أركان العقد الإلكتروني

أركان العقود الإلكترونية هي نفس أركان العقد العادي، وهي:

  • الرضا: وهو تعبير عن إرادتي الطرفين على إبرام العقد.
  • المحل: وهو الشيء الذي يبرم العقد من أجله.
  • السبب: وهو الغرض الذي يقصده الطرفان من إبرام العقد.

وفيما يلي شرح موجز لكل ركن من هذه الأركان:

  • الرضا:

يتحقق الرضا في العقد الإلكتروني عن طريق تبادل الإيجاب والقبول، وذلك عن طريق التبادل الإلكتروني للبيانات، مثل الرسائل الإلكترونية، والنصوص، والصور، والصوت، والفيديو.

  • المحل:

يشترط في محل العقود الإلكترونية أن يكون قابلاً للتعاقد، وأن يكون مشروعًا وفقًا للقانون.

  • السبب:

يشترط في سبب العقود الإلكترونية أن يكون مشروعًا وفقًا للقانون.

وإلى جانب هذه الأركان، يتطلب بعض التشريعات وجود ركن إضافي للعقد الإلكتروني، وهو:

  • التوقيع الإلكتروني:

يشترط بعض التشريعات استخدام وسيلة توقيع إلكتروني لاعتبار العقود الإلكترونية صحيحًا.

والتوقيع الإلكتروني هو وسيلة لإثبات هوية الشخص الذي وقع العقد، وضمان عدم تغيير العقد بعد إبرامه.

ويمكن أن يكون التوقيع الإلكتروني عبارة عن كلمة مرور، أو رقم تعريف شخصي، أو بصمة إصبع، أو أي وسيلة أخرى يمكن استخدامها لإثبات هوية الشخص الذي وقع العقد.

وتهدف هذه الأركان إلى ضمان صحة العقود الإلكترونية، وحماية أطرافه من الغش والاستغلال.

حجية العقد الإلكتروني في الإثبات

يتمتع العقد الإلكتروني بحجية الإثبات، أي أنه يمكن إثبات وجوده وشروطه بكافة طرق الإثبات، بما في ذلك الإقرار والشهادة والقرائن.

وعلى الرغم من ذلك، تفضل بعض التشريعات استخدام وسائل الإثبات الحديثة، مثل التوقيع الإلكتروني، لإثبات وجود العقد الإلكتروني وشروطه.

وتهدف هذه الوسائل إلى إثبات وجود العقود الإلكتروني وشروطه بشكل أسهل وأسرع.

وفيما يلي شرح موجز لكل طريقة من وسائل الإثبات الإلكتروني التي يمكن استخدامها لإثبات العقد الإلكتروني:

  • الإقرار:

الإقرار هو اعتراف الشخص بحق غيره عليه، ويجوز الإقرار في العقود الإلكترونية شفهيا أو كتابيًا.

  • الشهادة:

الشهادة هي شهادة الشهود على وجود العقود الإلكتروني وشروطه، ويجب أن يكون الشهود على دراية بوجود العقود الإلكترونية وشروطه.

  • القرائن:

القرائن هي دلائل قانونية تدل على وجود العقود الإلكترونية وشروطه، مثل وجود رسائل إلكترونية بين أطراف العقد تشير إلى إبرام العقد.

وتهدف هذه الطرق إلى إثبات وجود العقود الإلكترونية وشروطه في حالة عدم وجود توقيع إلكتروني عليه.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لضمان حجية العقود الإلكترونية في الإثبات:

  • الاحتفاظ بنسخة من العقد الإلكتروني: يجب على أطراف العقد الإلكتروني الاحتفاظ بنسخة من العقد الإلكتروني، وذلك لضمان إمكانية إثبات وجود العقد الإلكتروني وشروطه في حالة النزاع.
  • استخدام وسائل الإثبات الحديثة: يمكن استخدام وسائل الإثبات الحديثة، مثل التوقيع الإلكتروني، لإثبات وجود العقد الإلكتروني وشروطه بشكل أسهل وأسرع.
  • الاحتفاظ بالوثائق ذات الصلة: يجب على أطراف العقد الإلكتروني الاحتفاظ بالوثائق ذات الصلة بالعقد الإلكتروني، مثل رسائل البريد الإلكتروني، وسجلات التحويلات المالية، وغيرها.

وتهدف هذه النصائح إلى تسهيل إثبات وجود العقد الإلكتروني وشروطه في حالة النزاع.

المسؤولية عن عدم تنفيذ العقد الإلكتروني

تقع المسؤولية عن عدم تنفيذ العقود الإلكترونية على الطرف الذي أخل بالتزاماته التعاقدية.

وعلى الرغم من ذلك، تفضل بعض التشريعات منح الطرف المتضرر من عدم تنفيذ العقود الإلكترونية بعض الحقوق الإضافية، مثل الحق في التعويض عن الضرر الذي لحق به.

وتهدف هذه الحقوق الإضافية إلى حماية الطرف المتضرر من عدم تنفيذ العقود الإلكتروني.

وفيما يلي شرح موجز للمسؤولية عن عدم تنفيذ العقود الإلكتروني:

  • الالتزامات التعاقدية:

ينشأ الالتزام التعاقدي من العقود الإلكترونية، ويجب على كل طرف من أطراف العقود الإلكترونية تنفيذ التزاماته التعاقدية على النحو المتفق عليه.

  • الإخلال بالالتزامات التعاقدية:

يحدث الإخلال بالالتزامات التعاقدية عندما لا ينفذ أحد أطراف العقود الإلكتروني التزاماته التعاقدية.

  • المسؤولية عن الإخلال بالالتزامات التعاقدية:

يتحمل الطرف الذي أخل بالتزاماته التعاقدية مسؤولية هذا الإخلال، ويمكن للطرف المتضرر من عدم التنفيذ المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به.

  • حقوق الطرف المتضرر من عدم التنفيذ:

يمكن للطرف المتضرر من عدم تنفيذ العقود الإلكترونية المطالبة بحقوق معينة، مثل:

تنفيذ العقد الإلكتروني: يمكن للطرف المتضرر المطالبة بتنفيذ العقود الإلكتروني، وذلك إذا كان ممكنًا.
فسخ العقد الإلكتروني :يمكن للطرف المتضرر المطالبة بفسخ العقود الإلكتروني، وذلك إذا كان عدم التنفيذ يلحق به ضررًا كبيرًا.
التعويض عن الضرر: يمكن للطرف المتضرر المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به نتيجة عدم التنفيذ.

وتهدف هذه الحقوق إلى حماية الطرف المتضرر من عدم تنفيذ العقود الإلكتروني، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب المسؤولية عن عدم تنفيذ العقود الإلكترونية:

  • قراءة العقد الإلكتروني بعناية: يجب على أطراف العقد الإلكتروني قراءة العقود الإلكترونية بعناية، وفهم شروطه جيدًا.
  • التأكد من صحة البيانات الواردة في العقد الإلكتروني: يجب على أطراف العقود الإلكترونية التأكد من صحة البيانات الواردة في العقد الإلكتروني، مثل أسماء الأطراف، وموضوع العقد، وشروط العقد.
  • الالتزام بشروط العقد الإلكتروني: يجب على أطراف العقد الإلكتروني الالتزام بشروط العقد الإلكتروني، وذلك لضمان عدم تعرضهم للمسؤولية عن عدم التنفيذ.

وتهدف هذه النصائح إلى تقليل احتمالية حدوث الإخلال بالالتزامات التعاقدية، وبالتالي تجنب المسؤولية عن عدم تنفيذ العقود الإلكترونية.

العقد الإلكتروني: الحماية القانونية للمستهلك

نظرًا لأن العقد الإلكتروني غالبًا ما يتم إبرامه بين تاجر أو مهني ومستهلك، فقد أولى المشرع اهتمامًا خاصًا في حماية المستهلك في العقد الإلكتروني.

وتهدف هذه الحماية إلى ضمان حصول المستهلك على معلومات كافية عن المنتج أو الخدمة قبل التعاقد عليها، وحماية المستهلك من الغش والاستغلال.

ولقد تضمنت العديد من التشريعات أحكامًا خاصة لحماية المستهلك في العقود الإلكترونية، مثل:

  • حق المستهلك في الحصول على معلومات كافية عن المنتج أو الخدمة قبل التعاقد عليها:

يجب على التاجر أو المهني الذي يبرم عقدًا إلكترونيًا مع المستهلك تزويد المستهلك بمعلومات كافية عن المنتج أو الخدمة قبل التعاقد عليها، مثل المواصفات الفنية، والسعر، والضمان، وغيرها من المعلومات المهمة.

وتتمثل هذه المعلومات في:

* **وصف المنتج أو الخدمة:** يجب على التاجر أو المهني تزويد المستهلك بوصف كامل للمنتج أو الخدمة، بما في ذلك المواصفات الفنية، والخصائص، والفوائد.
* **سعر المنتج أو الخدمة:** يجب على التاجر أو المهني تزويد المستهلك بالسعر الإجمالي للمنتج أو الخدمة، بما في ذلك الضرائب والرسوم.
* **شروط الضمان:** يجب على التاجر أو المهني تزويد المستهلك بشروط الضمان، بما في ذلك مدة الضمان، وشروط استبدال المنتج أو الخدمة.

وتهدف هذه المعلومات إلى ضمان أن المستهلك على دراية بالمنتج أو الخدمة قبل التعاقد عليها، وبالتالي اتخاذ قرار مستنير بشأن التعاقد عليها.

  • حق المستهلك في فسخ العقد الإلكتروني خلال فترة زمنية معينة:

يحق للمستهلك الذي يبرم عقدًا إلكترونيًا فسخ العقد خلال فترة زمنية معينة، عادةً ما تكون 14 يومًا من تاريخ التعاقد.

وتهدف هذه الحماية إلى إعطاء المستهلك الوقت الكافي للتفكير في التعاقد، وفي حالة عدم رضاه عن المنتج أو الخدمة، يمكنه فسخ العقد دون أي التزامات.

  • حق المستهلك في الحصول على تعويض عن الضرر الذي لحق به نتيجة عدم تنفيذ العقد الإلكتروني:

يحق للمستهلك الذي يتعرض للضرر نتيجة عدم تنفيذ العقود الإلكترونية المطالبة بالتعويض عن هذا الضرر.

وتهدف هذه الحماية إلى تعويض المستهلك عن الضرر الذي لحق به نتيجة عدم تنفيذ العقود الإلكترونية، مثل فقدان المال، أو الإضرار بالممتلكات، أو الإصابة الجسدية.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها من قبل المستهلك لحماية نفسه في العقد الإلكتروني:

  • قراءة العقد الإلكتروني بعناية: يجب على المستهلك قراءة العقود الإلكترونية بعناية، وفهم شروطه جيدًا.
  • التأكد من صحة البيانات الواردة في العقود الإلكترونية: يجب على المستهلك التأكد من صحة البيانات الواردة في العقد الإلكتروني، مثل أسماء الأطراف، وموضوع العقد، وشروط العقد.
  • طلب نسخة من العقد الإلكتروني: يجب على المستهلك طلب نسخة من العقود الإلكترونية، وذلك لضمان إمكانية إثبات وجود العقد الإلكتروني وشروطه في حالة النزاع.
  • الاحتفاظ بالوثائق ذات الصلة: يجب على المستهلك الاحتفاظ بالوثائق ذات الصلة بالعقد الإلكتروني، مثل رسائل البريد الإلكتروني، وسجلات التحويلات المالية، وغيرها.

وتهدف هذه النصائح إلى حماية المستهلك من الغش والاستغلال، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة.

العقد الإلكتروني: التعاقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أصبح التعاقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الأمور الشائعة في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت هذه الوسائل منصة مهمة للتجارة الإلكترونية.

ويتم التعاقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق تبادل المعلومات والبيانات بين طرفي العقد، مثل الأسعار، والشروط، وطرق الدفع، وغيرها من المعلومات المهمة.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها من قبل الشركات التي تتعاقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

  • وضع شروط وأحكام واضحة: يجب وضع شروط وأحكام واضحة للتعاقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان حقوق جميع الأطراف.
  • توفير معلومات كافية للمستهلك: يجب توفير معلومات كافية للمستهلك عن المنتج أو الخدمة، مثل المواصفات الفنية، والسعر، والضمان، وغيرها من المعلومات المهمة.
  • اتباع معايير الجودة: يجب اتباع معايير الجودة في المنتجات والخدمات التي يتم عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتهدف هذه النصائح إلى حماية المستهلك من الغش والاستغلال، وضمان حصوله على منتجات وخدمات عالية الجودة.

مزايا وعيوب العقود الإلكترونية 

مزايا العقود الإلكترونية عيوب العقود الإلكترونية
السرعة والسهولة: يمكن إبرام العقود الإلكترونية بسرعة وسهولة، دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا أو توقيع العقد على الورق. الأمان: قد يتعرض العقد الإلكتروني إلى الاختراق الإلكتروني أو التزوير، مما قد يعرض أطراف العقد للخطر.
الوصول العالمي: يمكن إبرام العقد الإلكتروني من أي مكان في العالم، مما يوسع نطاق الأعمال التجارية. الثقة: قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الثقة في العقود الإلكترونية، خاصةً إذا لم يكونوا على دراية بالتكنولوجيا.
التوثيق والحفظ: يتم تخزين العقود الإلكترونية إلكترونيًا، مما يسهل توثيقه وحفظه. التكلفة: قد تكون هناك تكلفة إضافية لإنشاء واستخدام العقود الإلكترونية.
البيئة: تساعد العقود الإلكترونية على تقليل الورق، مما يساهم في حماية البيئة. النزاعات: قد يكون من الصعب حل النزاعات المتعلقة بالعقود الإلكترونية.

استخدامات العقود الإلكترونية في مجالات متعددة

تستخدم العقود الإلكترونية في العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك:

  • التجارة الإلكترونية: تستخدم العقود الإلكترونية على نطاق واسع في التجارة الإلكترونية، حيث يتم استخدامها لإبرام عقد البيع والشراء بين البائعين والمشترين عبر الإنترنت.
  • الحكومة الإلكترونية: تستخدم العقود الإلكترونية أيضًا في الحكومة الإلكترونية، حيث يتم استخدامها لإبرام عقود بين الحكومة والشركات أو الأفراد.
  • الخدمات المالية: تستخدم العقود الإلكترونية أيضًا في الخدمات المالية، حيث يتم استخدامها لإبرام عقود القروض و عقد التأمين والاستثمارات.
  • التعليم: تستخدم العقود الإلكترونية أيضًا في التعليم، حيث يتم استخدامها لإبرام عقود بين الطلاب والمدارس والجامعات.
  • الرعاية الصحية: تستخدم العقود الإلكترونية أيضًا في الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامها لإبرام عقود بين المرضى والأطباء والمستشفيات.

وفيما يلي بعض الأمثلة المحددة لاستخدامات العقود الإلكترونية في المجالات المختلفة:

  • في مجال التجارة الإلكترونية، يمكن استخدام العقود الإلكترونية لإبرام عقود البيع والشراء بين البائعين والمشترين عبر الإنترنت، مثل عقود بيع المنتجات أو الخدمات أو عقود تقديم خدمات التوصيل أو الصيانة.
  • في مجال الحكومة الإلكترونية، يمكن استخدام العقود الإلكترونية لإبرام عقود بين الحكومة والشركات أو الأفراد، مثل عقود الشراء أو التعاقد على الخدمات أو عقود المنح.
  • في مجال الخدمات المالية، يمكن استخدام العقود الإلكترونية لإبرام عقود القروض أو التأمين أو الاستثمار، مثل عقود القروض الشخصية أو القروض العقارية أو عقود التأمين على السيارات أو عقود الاستثمار في الأسهم.
  • في مجال التعليم، يمكن استخدام العقود الإلكترونية لإبرام عقود بين الطلاب والمدارس والجامعات، مثل عقود الدراسة أو التدريب أو عقود المنح الدراسية.
  • في مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدام العقود الإلكترونية لإبرام عقود بين المرضى والأطباء والمستشفيات، مثل عقود الخدمات الطبية أو عقود العلاج أو عقود التأمين الصحي.

وبشكل عام، تُستخدم العقود الإلكترونية في العديد من المجالات المختلفة، حيث توفر العديد من المزايا مقارنة بالعقود التقليدية.

العقد الإلكتروني: التعاقد مع الذكاء الاصطناعي

مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن التعاقد مع الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات المختلفة.

ويمكن أن يحدث التعاقد مع الذكاء الاصطناعي بعدة طرق، بما في ذلك:

  • التعاقد مع الذكاء الاصطناعي الذي يمثل شخصًا أو شركة: يمكن أن يمثل الذكاء الاصطناعي شخصًا أو شركة في إبرام العقد، حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها.
  • التعاقد مع الذكاء الاصطناعي الذي ليس لديه ممثل بشري: يمكن أن يتعاقد الذكاء الاصطناعي مع البشر دون أن يكون له ممثل بشري، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إبرام العقد والتفاوض بشأنه وتنفيذه.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *