عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين، دلفت إلى مكتب صديقي الذي يعمل ضابطًا في الشرطة، ألقيت عليه السلام ووجدت وجهه ممتعضًا، ويقول في نفسه بصوت مسموع: لا أدري متى نتخلص من البلاغات الكاذبة والدعاوى الكيدية التي ليس لها فائدة سوى تعطيلنا وحسب، والله إن أحكام الدعوى الكيدية في القانون غير كافية لردع هؤلاء المتلاعبين؟
لفتت نظري كلمته: أخذت أهدئ من انفعاله، وتساءلت: وهل للدعوى الكيدية عقوبة في القانون؟
أجابني صديقي ببلى، وأخذ يبين لي خطورة البلاغ الكاذب، وما يترتب عليه ورغبات ضعاف النفوس في إزعاج السلطات.
تعجبت بشدة وعدت لأسأله: وما عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين؟
تبسم لقولي، وأخذني إلى خارج المكتب، وقال لي: هيَّا، فاليوم يبدو أنه حُجِزَ لعقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
معنى الدعوى الكيدية في القانون البحريني والغرض منها
الدعوى تعني الوسيلة القانونية التي يتمسك بها الأشخاص وبواسطتها يقدمون طلبًا إلى القضاء للحصول على حق مسلوب لهم، والدعوى منذ القدم تعرف بأنها حق الشخص في الوقوف أمام القضاء بكل مل له أو ما يكون واجب الأداء له.
ومن هنا نسلط الضوء على دور القضاء بكونه حامي الحقوق والناظر في مطالب المظلومين وأصحاب الحقوق في الدولة.
ولكن القضاء قد لاحظ انتشار ظاهرة ليست بالجيدة بين الطلبات التي تصل إليه، ألا وهي الدعوى الكيدية، فلا يكون هدف صاحبها المطالبة بحق فعلي، لكنها تكون كاذبة بهدف كيد شخص آخر أو الانتقام منه والتشهير به بأن هناك دعوى معينة موجهة ضده، وربما تهدف إلى إساءة السمعة وإيقاف أعمال هذا الشخص المدعى عليه.
فالدعوى الكيدية في التشريع البحريني هي إجراء قانوني يحتكم إليه الفرد إلى القضاء للحصول على شيء لا يستحقه، أو ربما ليحمي نفسه من عقوبة معينة بطريقة ملتوية وغير مشروعة، أو لتعطيل الإجراءات في القضية لمأرب يريده؛ لدفع الضرر عنه، وإسقاط فعل إجرامي على الخصم يشوه صورته، ومن ثم ربما لا تطبق عليه عقوبة جريمة اقترفها في حقه.
وفي بعض الأحيان تستخدم الدعوى الكيدية كوسيلة لتهديد المدعى عليه ومضايقته، وإجباره على التنازل عن شيء ما، لغرض في نفس المدعي. (هذا إن لم يجد المدعى عليه دليلًا لبراءته، ولم يتمكن القاضي من إثبات كيد الدعوى).
تنطبق عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين على من يتجه إلى التقديم عليها ويسير في إجراءاتها.
تعرف إلى أسباب الدعوى الكيدية النيابة العامة في البحرين
يصعب الوقوف على أسباب الدعوى الكيدية التي تقابلها النيابة والمحاكم في بعض الأحيان؛ لكنها ليست بالكثيرة في البحرين، لكنها موجودة إلى الآن. لكن ربما نقابل من يتساءل عن الأسباب من تقديمها، فما هي، ما الذي يدفع شخص إلى الافتراء على غيره وتعطيل السلطات عن عملها الأهم، وتحمل الكثير من النفقات دون الوصول إلى شيء، لأنه في الأغلب ما يبرر المدعى عليه موقفه ويقدم ما يجعل المحكمة تحكم بكذب الدعوى وكيدها.
حصر رجال القانون أسباب الدعاوى الكيدية في القانون البحريني في:
- الانتقام من شخص بينه وبين المدعي خصومة وعداء، وهذا السبب الأول من تقديم بلاغ كاذب أو دعوى كيدية، دون أي وجه حق في ذلك.
- تكثر أعمال الانتقام بالافتراءات الكيدية أمام القضاء مع الأزواج والزوجات بعض الطلاق أو في حال حدوث خلاف، وتكثر في حال إرادة الانتقام من شخص ترك أثرًا سيئًا في المدعي سابقًا، ويريد أخذ حقه بطريقة قانونية، فيفتري على المدعى عليه في شيء وهمي.
- عدم تشدد البحرين في وضع حد رادع أمام عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين، فالمملكة البحرينية تهتم بالأفعال أجمع، لكن الدعوى الكيدية قد تؤثر في العمل عليها. مما يترك مجالًا إلى اللجوء إليها من قبل ضعاف النفوس والجهلاء.
- عدم وجود رسوم باهظة لاستخدام حق التقاضي المكفول لكل مواطن.
- عدم حكم القانون البحريني بجعل رسوم أتعاب المحاماة على المدعي.
- الضبابية حول تخصص المحاكم، مما يؤدي إلى تدافع الاختصاصات.
- التذرع بعدم معرفة المحكمة المختصة بالنظر في الدعوى.
نحن نناقش عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
لا يفوتك التعرف إلى أركان الدعوى الكيدية في البحرين
وبعد أن تحدثنا حول مفهوم الدعوى الكيدية وموقف التشريع البحريني منها، وأسبابها نقدم أركان الدعوى الكيدية، المتمثلة في:
- الركن المادي: وهو تقديم الدعوى الكاذبة من قبل المدعي باتهام شخص بريء بفعل شخص لم يفعله من الأساس، لكن هذا الشيء جريمة لها عقوبة في القانون، كالسرقة أو الاختلاس أو التزوير، لكن يتعرض المتهم إلى عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين إذا تم التحقق من براءة المدعى عليه.
- الركن المعنوي: يثبت بإرادة المدعي وعلمه بأن المدعى عليه بريء تمامًا، لكنه أقبل على فعل الدعوى الكيدية للإضرار به فقط. ولا يتحقق القصد الخاص للركن المعنوي هذا، إلا إذا نوى المدعي من داخله الضرر بالمدعى عليه وتشويه صورته.
نتابع موضوع عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
كيفية إثبات الدعوى الكيدية في القانون البحريني (أسانيد الدعوى الكيدية في البحرين)
إن أي جريمة في القانون لا بد من إثباتها بالأدلة القوية والبحث حول البراهين الضعيفة، قبل البدء في تطبيق العقوبة الخاصة بها ومحاسبة المجرم ومكافأة فاعل الخير وإعطاءه حقه.
كما أن كيفية الإثبات هذه تزداد أهميتها في حالة الجرائم الشائكة كالدعوى الكيدية مثلًا والبلاغ الكاذب والتشهير والسب والادعاء على الآخرين بالباطل دون دليل.
لكن هناك عدة شروط لإثبات الدعوى الكيدية في القانون البحريني، عرفت فيه باسم أسانيد الدعوى الكيدية، وهي:
- التحقق من أن المدعى ليس له حق أو مظلمة عند المدعي عليه، وأنه ليس له خصومة معه في قضية أخرى سابقة، فهنا ربما يشكك في الدعوى ويتم البحث بدقة.
- اعتراف المدعي بأن هذه الدعوى للبلبلة والانتقام من المدعى عليه، فيجب اعتراف المدعي بأنه ليس له حق، تجنبًا لمقابلة جرائم أخرى أشد كالتهديد أو القتل أو الخطف.
- مطالبة صاحب الدعوى بحق سابق له من قبل في قضية، فهنا لا يمكنه تقديم دعوى كيدية وتسقط وتسقط معها عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
- تقديم المدعى عليه براهين تثبت بطلان الدعوى الموجهة ضده، وإذا بحثت المحكمة هذه البراهين ووجدتها سليمة، يرد اعتبار المدعى عليه ويعاقب المدعي بعقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
فالنقاط السابقة يجب توافرها في الدعوى الكيدية، وتسمى في بعض القوانين بشروط الدعوى الكيدية، إضافة إلى وجوب توافر شروط الدعوى الأصلية وهي:
- صفة المدعى من الشكوى الموجودة في الدعوى، أي يكون ذا صلة مباشرة بالشأن أو لشخص هو وصي عليه.
- وجود حق يكتبه المدعي في الدعوى.
- أهلية المدعي وبلوغه السن القانونية.
الحوار في عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
أردنا أن نذكركم بأنه ليس من الضروري كل دعوى لم يثبت الحق فيها تتحول إلى كيدية، ما لم يظهر ما يثبت ركن الضرر دون أي مصلحة أو هدف آخر ثماره تزيد نضارة حياة الشخص مقدم الدعوى من الجانب النفسي، لكن في الحقيقة تزيده حيرة وذنوبًا وأموال كثيرة.
هل كيفية إثبات البلاغ الكاذب تختلف عن إثبات الدعوى الكيدية في البحرين؟
لا، إن كيفية إثبات البلاغ الكاذب هي ذاتها الكيفية لإثبات الدعوى الكيدية، فلا فرق ولا شيء ضروري يفصل بينهما، الخلاف كله يقع في كون البلاغ الكاذب يهدف إلى إزعاج السلطات وتغيير مسارهم لمصلحة خاصة أو لإحداث بلبلة في موضوع ما.
أما الدعوى الكيدية فتكون أمام المحكمة وتطول المدة فيها، وتأخذ شكل القضايا الكاملة، لأنها بالفعل بلاغ عن جريمة يقوم بها شخص ما، والقانون يناشد الجميع بالإبلاغ عن أي جريمة يتأكد منها، بدءًا من غسل الأموال انتهاءً إلى العنف الأسري والزنا، حيث إن الشخص الذي يعرف وجود جريمة ولا يخطر السلطات وقد تأكد القانون من ذلك يعاقب بعقوبة تقارب عقوبة الجريمة الأصلية.
أكمل معنا عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
نتحدث الآن في مجيء عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين ونظامها
سعى المشرع البحريني إلى مواجهة هذا الطاعون من الدعاوى، نعم إنه طاعون فكثرة الدعاوى الكيدية التي لا فائدة لها تتسبب في تأخير الحكم والنظر في قضايا أخرى لها الأولوية والحق، لكن ضعاف النفوس غير الملمين بمعنى القانون، يسلكون مسلكًا نهايته سيئة عليهم هم.
يستعمل أصحاب الدعوى الكيدية حق التقاضي بهدف تصفية الحسابات والمكايد للأعداء لكن بطرق غير أخلاقية.
ومن جانب آخر أصبحت كلمة دعوى كيدية تقال للتهديد لفعل شيء ما، فشخص يريد من أحد الموظفين أن يعدل له كلمة في إحدى المحررات، لكن الموظف يأبى ذلك، فيهدده الشخص الأول بأنه سيحرر فيه قضية اختلاس بحكم وظيفته أو تزوير إذا لم يفعل له ما يريد، وربما يخاف الموظف ويستجيب له. لكننا واثقين تمام الثقة في موظفين المملكة، علاوة على أن هذا الاقتراح لا يقبله شخص عاقل.
سنتحدث تفصيليًّا في عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين، نريد توضيح الشيء من بدايته في المجتمع البحريني.
إليك نص المادة 198 من المرسوم 12 لعام 1976 بالبحرين
اهتم هذا المرسوم بجمع أحكام المرافعات المدنية والتجارية للبحرين، فهو في مضمونه يختلف بتاتًا عن عقوبات القانون الجنائي التي وضعت للجرائم كالاغتصاب والرشوة وغيرهما.
ومن المثير للدهشة أن عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين تقع بين مواد هذا المرسوم في المادة رقم 198، والتي تنص على أن من قدم دعوى كيدية تجاه شخص مظلوم، وأثبت ذلك في المحكمة فمن حق المدعى عليه المطالبة بالتعويض المناسب له؛ إما التعويض المادي أو رد الاعتبار. فتخيل شخص صاحب مجموعة شركات مشهورة، وتشيع عنه معلومة أنه لديه قضية في الرشوة، ترى كيف سيكون الحال؟
الحق في تقديم دعوى تعويض عن شكوى كيدية في البحرين
أكدت محكمة التمييز حق طلب التعويض تبعًا للمادة رقم (198) من قانون المرافعات، فيحق للمدعى عليه تقديم طلب إلى المحكمة بإلزام المدعي نتيجة الافتراء الكيدي الذي أقدم عليه بتعويضه عن الأضرار كافة التي لحقت به، ويجوز للمجني عليه _فبعد التحقق من الدعوى يطلق على المدعى عليه المجني عليه والعكس مع المدعي_ تقديم طلب التعويض في مذكرة دفاعه.
وقد يكون التعويض معنويًّا وهذا في حال أذية الشخص في سمعته وشعوره ويستلزم رد اعتبار.
وقد يكون بمبالغ مالية تحدد وفقًا لنوع الدعوى الكيدية والضرر الذي سببته للمدعى عليه.
الموضوع عن عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
بيان طريقة عقوبة دعوى تعويض عن شكوى كيدية في البحرين
- رفض الدعوى تمامًا، أو طلب مبلغ مالي معين يختاره المدعى عليه، تسلمه له المحكمة من حر مال المدعي.
- قد تكون عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين تقديرية تعود إلى نظرة القاضي للشأن الموجود أمامه.
تعرف على عقوبة الدعوى الكيدية في الشريعة الإسلامية
رأت الشريعة السمحة أن فعل الدعوى الكيدية فعل غير أخلاقي، علاوة على أنه عمل غير مشروع وعقوبة هذا العمل هي التأديب، الذي يتمثل في 4 أشكال هي:
- التوبيخ والتشهير بالمدعي.
- دفع غرامة مالية مناسبة للتعويض.
- اختيار المدعى عليه عقوبة معينة.
- تعزير المدعي وإخباره بالعواقب الوخيمة لهذه الجريمة.
تابع عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
تفاصيل الحق في رد الاعتبار في الدعاوى الكيدية في البحرين
يحق لكل من تعرض إلى دعوى كيدية المطالبة برد الاعتبار عما حدث له، ويكون رد الاعتبار في الاتهام بدعاوى تؤثر في السمعة الشخصية أو سمعة العائلة أو الشكوى الكيدية في العمل والتشهير بالشخص، هنا يجب من رد اعتبار هذا المظلوم، وبحكم رسمي من المحكمة.
تستغرق خطوات رد الاعتبار في الدعاوى الكيدية مدة كبيرة من الوقت، لكنها في العموم لا تزيد على شهرين، حتى تسوية إجراءات الدعوى وحفظ كيديتها وتوقيع عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين على المدعي.
نعرض صيغة رد على شكوى كيدية في البحرين
تتمثل إجراءات الرد على شكوى كيدية فيما يلي:
- الاطلاع على فحوى الشكوى.
- رفض الشكوى والطعن فيها بالاستئناف إذا كانت من شخص مجهول.
وننصحك هنا باستشارة محام مختص في هذه القضايا، لصياغة مذكرة دفاع جيدة في القضايا الكيدية أو على العموم.
تابع عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين.
نتناول معًا نموذج دعوى كيدية في القانون البحريني
لقد اختارنا لكم الدعوى الكيدية بين أيديكم نظرًا لكونها سببت لي تأثرًا مبالغ فيه مع الشعور بالذنب الشديد تجاه شيء ما لكن الوقت مضى.
يحكي س.م من المحرق ويقول: “كنت ذات مرة أتسلى في إحدى مجموعات الفيس بوك، لفت نظري حساب لفتاة صغيرة عند ابنة خالتي، فتحته لأرى ما فيه وجدته لفتاة في غاية الجمال والروعة.
ألقيت عليها السلام، وسألتها إذا كانت محتاجة شيء أساعدها فيه نوعًا من افتتاح أحاديث للكلام، ومرة بعد مرة أدمنت الحديث مع هذه الفتاة، وتطورت الأمور بسرعة وبشدة وجئت ذات مرة أردت مقابلتها، لكنها رفضت ولامتني في ذلك.
أخذت أحاول الكثير من المرات لكن دون جدوى، وفي مرة قررت افتعال جريمة ابتزاز إلكتروني للفتاة وتقديم دعوى كيدية في حق البنت، لكني إلى الآن أشعر بالندم”.
فهذه الجريمة متداخلة مع أخرى وهي التهديد والابتزاز الإلكتروني، ولا بد من تنفيذ العقوبة الخاصة بكل جريمة على خدة، عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين، وعقوبة الجريمة الأخرى للتمويه على المبادئ والقيم ولو بشيء يسير.
تعرف إلى نظام الشكوى الكيدية في العمل في البحرين
أتاحت البحرين إمكانيات التظلم من الشكاوى التي تصدر من بعض الأعمال، ليتمكن الموظفون والموظفات من تقديم شكواهم في العمل وغيره.
ونقول في هذا الحديث أن الشكوى الكيدية تحدث في العمل في غاية السهولة، كل الأمر أنها يوميًّا ولا سيما في مجال العمل الذي أصبح بمنزلة ميدانًا للصراع.
إليك دور الدفع بكيدية الدعوى في ثبات الكيدية في البحرين
إن الدفع بكيدية الدعوى مسؤولية المدعى عليه، وكي يقدمه على أتم وجه عليه الاستعانة بمحام في هذا الشأن، إما سيساعده هو أو يأتي له بآخر من يساعده، مع عدم نسب التصنيع لشخص آخر.
ما هي عقوبة الدعوى الكيدية في القانون البحريني؟
تمثلت عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين في التعويض عما حدث للشخص المدعى عليه من أذى نفسي ومادي، فضلًا عن تشويه السمعة الذي يعيش الإنسان طيلة عمره يحافظ عليها ويبني في اسم نظيف جدير به وبأسرته وأولاده، ثم يأتي شخص لا يعرف معنى الأخلاق ومخالف للتشريع ويريد الإيقاع به وهو بريء.
وقد يحكم القاضي بالحبس والغرامة على المدعي، فالأمر يختلف من حالة لأخرى.
لعلنا نكون وفقنا في تناول أفكار موضوع عقوبة الدعوى الكيدية في البحرين، فإذا أصابنا التوفيق والصواب فمن الله _عز وجل_، وإذا أصابتنا مصيبة أو مشكلة فمن الشيطان ومن تقصير الباحث عن المعلومة.
