ما هو العقد الملزم للجانبين وآثاره وأهم التوصيات

ما هو العقد الملزم للجانبين وآثاره , العقد الملزم للجانبين هو نوع من العقود الذي ينشئ التزامات متقابلة لكل من المتعاقدين. يتمثل الجوهر الأساسي لهذا العقد في التبادل المتبادل بين الطرفين والالتزام بتنفيذ التزاماتهما المتبادلة. وفي هذا النوع من العقود، يكون كلا المتعاقدين دائنًا ومدينًا في نفس الوقت.

يمكن أن تشمل أمثلة على العقد الملزم للجانبين عقود الإيجار وعقود البيع. يتم تطبيق هذا النوع من العقود عبر العديد من القوانين المختلفة ويتميز بتأثيره على حقوق وواجبات الطرفين. لذلك، يعد فهم العقد الملزم للجانبين وأثره ضروريًا للأفراد والأعمال على حد سواء.

بداية ما هي أنواع العقود

العقد الملزم للجانبين

قائمة “أنواع العقود” وشرح موجز لكل نوع:

  1. العقد الرضائي والعقد الشكلي والعقد العيني:
  • يتم تشكيل هذه العقود بموافقة الأطراف على التعاقد ولا يتطلبون أي شروط معينة للإثبات.
  • العقد الرضائي: الاتفاق يتم فقط بتراضٍ بين الطرفين.
  • العقد الشكلي: يلزم فيه التزامٌ بشروط معينة مثل كتابة العقد للإثبات.
  • العقد العيني: يتطلب حدوث تسليمٍ للموضوع المعتقد في العقد.
  1. العقد المسمى والعقد غير المسمى:
  • العقد المسمى: محددٌ بواسطة القانون ويُشتهر بين الأفراد في عملياتهم، مثل البيع والمشتراة.
  • العقد غير المسمى: غير محددٌ بواسطة القانون ولا ينظم بتفصيلات خاصة، كما هو الحال في عقود التبرع.
  1. العقد الملزم للجانبين والعقد ملزم لجانب واحد:
  • العقد الملزم للجانبين: ينشأ بتعهدات متبادلة لكلا الأطراف، مثل عقود البيع.
  • العقد الملزم لجانب واحد: يقوم على التزامٍ وحيدٍ للمدين، ويكون الطرف الآخر دائنًا فقط، مثل الوديعة غير المأجورة.
  1. العقد بحسب الأثر:
  • العقد معاوضة: يعتمد على التعويض المادي بين الأطراف.
  • العقد التبرع: لا تتواجد فيه التعويضات، إنما يكون بمبادرة العطاء.
  1. العقد بحسب الطبيعة:
  • العقد المحدد: المتفق على الكمية والسعر بدقة، مثل عقود البيع.
  • العقد احتمالي: يشتمل على ظروف قد تحدث في المستقبل وتؤدي إلى عواقب مجهولة، مثل بيع الأرض مقابل راتب مدى الحياة.
  • العقد الفوري: يتم تنفيذه مباشرة بعد التوقيع عليه.
  • العقد الزمني: يعتمد على الوقت كعنصر أساسي وتحدد فيه التواريخ والمدد الزمنية لتنفيذ العقد، مثل عقود الإيجار.

ملاحظة: يجب أن يتم التأكد من القوانين القانونية والمعايير المحددة في كل بلد قبل إبرام أي عقد.

ما هي أنواع العقود الملزمة لجانب واحد؟ 

ما هي أنواع العقود الملزمة لجانب واحد؟

  1. العقود العارية دون أجر: هذه العقود تنشئ التزامًا في ذمة أحد المتعاقدين دون الآخر، ولا تتطلب أي مقابل مالي. أمثلة على ذلك هي عقود الهبة والوديعة والقرض بدون فائدة.
  2. العقود الإيجارية: في هذه العقود، يلتزم المستأجر بدفع حق الإيجار للمدة المتفق عليها، بينما يلتزم المؤجر بتوفير مكان سكن للمستأجر وعدم اتخاذ أي إجراء يضره خلال فترة العقد.
  3. عقود البيع: في عقود البيع، يلتزم البائع بتسليم البضاعة المشتراة بينما يلتزم المشتري بدفع ثمنها. هنا يكون البائع والمشتري دائنين ومدينين في نفس الوقت.
  4. عقود الخدمات: في هذه العقود، يلتزم الطرف الذي يقدم الخدمة بتوفيرها بشكل محدد، في حين يلتزم الطرف الآخر بدفع مقابل المبلغ المتفق عليه مقابل هذه الخدمة.
  5. عقود الإنتاج والتوريد: في هذه العقود، يلتزم الطرف المنتج بتوفير المنتجات أو البضائع المحددة، بينما يلتزم الطرف الآخر بدفع ثمن هذه المنتجات.
  6. عقود المقاولة: في هذه العقود، يلتزم المقاول بتنفيذ مشروع أو عمل معين، بينما يلتزم العميل بدفع المبلغ المتفق عليه مقابل هذه الخدمة.

تتميز العقود الملزمة لجانب واحد بأن التزامها يكون في ذمة أحد المتعاقدين دون الآخر، مما يعني أن الطرف الآخر ليس له التزام تجاهها. وفي حالة عدم تنفيذ أحد المتعاقدين لالتزاماته، لا يستطيع الطرف الآخر مطالبته بتنفيذها، ولكن يمكن لكلا الطرفين طلب فسخ العقد في حالة عدم التزام الطرف الآخر بالتزاماته.

في الختام، تعتبر العقود الملزمة لجانب واحد من الأنواع الشائعة للعقود، وتغطي مجموعة متنوعة من العلاقات المالية والتجارية والعقارية.

متى يكون العقد ملزم لطرفين؟ 

العقد الملزم للجانبين

عندما يتم تبادل التزام متبادل بين المتعاقدين، يصبح العقد ملزمًا لكلا الطرفين. هذا يعني أن كل طرف يصبح دائنًا ومدينًا في نفس الوقت. يتكون العقد الملزم للطرفين من التزامات متقابلة تصاحب تنفيذ العقد. على سبيل المثال، في عقد البيع، يتعهد البائع بنقل ملكية المبيع وتسليمه للمشتري، بينما يتعهد المشتري بدفع الأجر أو الثمن المتفق عليه للبائع.

يصبح العقد ملزمًا للجانبين فور توفر جميع عناصره الأساسية وقبول كل من الطرفين للتزاماته. يعتبر عقد البيع من أبرز العقود الملزمة للجانبين، حيث يحتاج كل من البائع والمشتري إلى تنفيذ التزاماته المتبادلة حسبما تم الاتفاق عليه في العقد.

متى يكون العقد ملزم لجانب واحد؟

العقود هي تراضٍ ملزمة قانونًا بين الأطراف، ويتم تعيين مستوى التزام كل طرف بها بناءً على كل تفاصيل العقد وسياقها. حيث يمكن أن تكون العقود ملزمة لجانب واحد أو لكلا الطرفين.

لكي تصبح العقود ملزمة لجانب واحد، يجب توفر الشروط التالية:

  1. توضيح طبيعة العقد: يجب أن يظهر بوضوح في العقد أنه ملزم لجانب واحد. يمكن ذلك من خلال استخدام تعابير قانونية موضحة، مثل “يتعهد” أو “يتعهد الواحد بمطابقة”.
  2. عدم وجود التزام ثنائي: يجب أن يكون التزام العقد من جانب واحد فقط، حيث يكون طرف واحد ملتزمًا بالتزامات دون أن يكون الطرف الآخر ملتزمًا بأي التزام.
  3. الأمثلة على العقود الملزمة لجانب واحد: بعض الأمثلة الشائعة على العقود الملزمة لجانب واحد تشمل:
    • عقد الهبة: يلزم الشخص الذي يعطي الهبة بتحويل الملكية للمستفيد، دون أن يجب على المستفيد أن يقدم أي التزام مقابل ذلك.
    • عقد الوديعة: يلزم الشخص الواضع للوديعة بحفظ الوديعة وإعادتها دون أن يكون الشخص الذي وضع الوديعة ملتزمًا بأي التزامات في هذا العقد.

بشكل عام، عندما يصبح العقد ملزمًا لجانب واحد، يعني ذلك أن أحد الأطراف ملتزم بالتزامات دون أن يكون الطرف الآخر ملتزمًا بالتزامات مماثلة. وبالتالي، فإن الطرف الذي يتحمل التزامات العقد هو الوحيد الذي يتعين عليه تنفيذ والالتزام بالشروط المنصوص عليها في العقد.

يجب أن يتم تنظيم العقود بشكل واضح ومفصل حتى لا تحدث أية لبس أو خلافات فيما بعد. وينبغي الاطلاع على القوانين والأنظمة المعمول بها في البلد الذي يحكم العقد لضمان توافقه مع القوانين المحلية.

بإتقان تلك النقاط، يمكن للأطراف التعاقدية أن يؤكدوا على أحقيتهم وواجباتهم داخل العقد، وهكذا يصبح العقد ملزمًا بصفة قانونية وفعّالة لجانب واحد من الأطراف فقط.

هل كل عقد تبرعي هو بالضرورة عقد ملزم للجانب الواحد؟

على الرغم من أن العقود التبرعية عمومًا يتم فيها التوافق بين الجانبين على تقديم واحدة منهما تبرعًا ماليًا أو غير مادي لصالح الجانب الآخر، إلا أنه ليس كل عقد تبرعي ملزم للجانب الواحد. ففي بعض الحالات، يتم توقيع العقد التبرعي لغرض إظهار النية الحسنة والاهتمام بقضية معينة، دون أن يكون هناك تكليف قانوني لأي طرف.

تكون طبيعة العقد التبرعي الملزم للجانب الواحد عندما يحدث التزام قانوني صريح للشخص أو المؤسسة التي قامت بتوقيع العقد بتقديم الموارد المذكورة فيه بشكل ثابت ومستمر. يمكن أن تتضمن هذه الموارد المالية، المادية، الخدمية أو غيرها من الأصول المعنوية.

على سبيل المثال، في حالة التبرع لجهة خيرية، قد يتعاقد الشخص أو المؤسسة مع الجمعية الخيرية على توفير مبلغ مالي محدد على فترة زمنية محددة، وبصورة ملزمة للتحقيق من الجانب الآخر للالتزام بتقديم الخدمات المحددة.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون العقود التبرعية غير ملزمة للجانب الواحد، ويعتمد هذا على الظروف والأهداف المحددة للعقد. فقد يتم توقيع العقد بهدف تبادل المعلومات أو تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية دون وجود التزامات قانونية تجاه أي طرف.

باختصار، ليس كل عقد تبرعي ملزم للجانب الواحد، والتزام الأطراف يعتمد على النية والأهداف المحددة في العقد. يجب على الأطراف المعنية الاطلاع على شروط وأحكام العقد بعناية قبل التوقيع، وإذا كان هناك أي تساؤلات أو استفسارات، يجب التواصل مع الجهة المعنية للحصول على المزيد من المعلومات.

ما هي آثار العقد الملزم للجانبين؟

العقد الملزم للجانبين

تلعب العقود الدور الأساسي في حياتنا اليومية، سواء فيما يتعلق بالأعمال التجارية، أو العلاقات الشخصية، فهي تحدد الحقوق والواجبات لكل طرف. وعندما يتم توقيع عقد يلتزم به كلا الطرفين، فإن ذلك ينتج آثارًا هامة وملزمة لكلا الأطراف. في هذا المقال، سوف نستعرض بعض آثار العقد الملزم لكلا الجانبين.

  1. تأسيس علاقة قانونية: يعد العقد الملزم للجانبين عقدًا قانونيًا يربط كل من الطرفين بموجبه بشكل قانوني. وهذا يعني أنه إذا قام أحد الأطراف بخرق العقد، يكون الطرف الآخر له الحق في مطالبته بتعويض عن الأضرار التي تكبدها نتيجة لذلك الخرق.
  2. تلزمية الالتزامات: يحمل العقد الملزم تلزمية بالالتزامات التي حددها، مثل دفع مبلغ مالي أو تقديم خدمة محددة، وهذا يعني أن الجانبين ملزمان بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقد بشكل صحيح وفقًا للشروط والمدة المحددة.
  3. حماية حقوق كل طرف: يعمل العقد الملزم كوثيقة قانونية تحمي حقوق كل طرف، حيث تضمن البنود والشروط في العقد حقوق ومصالح الجانبين. وهذا يعطي الطرفين الضمانة بأنهما سيستفيدان من الحقوق المتفق عليها ولن يتعرضا لأي انتهاكات أو اعتداءات من قبل الطرف الآخر.
  4. فصل النزاعات وحل الخلافات: عندما يتم توثيق العقد الملزم بوثائق قانونية، فإنه يساهم في تفادي النزاعات ومساعدة الأطراف في حل الخلافات التي قد تنشأ بينهما. إذا حدث خلاف بشأن أي بند في العقد، يكون لدى الطرفين إمكانية الرجوع إلى الشروط المحددة في العقد لحل الخلاف بشكل سلمي وبما يفضي إلى تحقيق المصلحة المشتركة.
  5. ضمان التزام الأطراف: عندما يوقع الطرفان على عقد ملزم، يتم تأكيد التزامهما الجاد بتنفيذ الاتفاقية. وهذا يضمن لكل طرف أن الطرف الآخر سيقوم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل صحيح ويتحمل المسؤولية في حالة عدم التزامه.
  6. استقرار العلاقة: بفضل العقد الملزم لكلا الجانبين، تزداد استقرارية العلاقة بينهما. حيث يوفر العقد إطارًا قانونيًا وأساسًا لتنظيم العمل والتعاون بين الأطراف وتحقيق المصلحة المشتركة.

باختصار، يمتلك العقد الملزم آثارًا هامة على كلا الأطراف، فهو يضمن التزامهم بالالتزامات وحماية حقوقهم، ويوفر إطارًا قانونيًا لتنظيم العلاقة بينهما. كما يعمل العقد على حل الخلافات بشكل سلمي وتفادي النزاعات.

الفرق بين العقد الملزم للجانبين والعقد الملزم لجانب واحد؟ 

العقد الملزم للجانبين والعقد الملزم لجانب واحد هما نوعان مختلفان من العقود التي يمكن أن يتعاقد عنهما الأفراد أو الشركات في العديد من المجالات المختلفة. إليكم بعض الفروقات الرئيسية بينهما:

  1. العقد الملزم للجانبين:
  • يُعرف أيضًا بالعقد المزدوج أو العقد الثنائي.
  • يكون ملزمًا لكل طرف في العقد.
  • يلزم كل طرف في العقد بأداء التزاماته والامتثال للشروط والأحكام المتفق عليها.
  • يتضمن تبادل التزامات متبادلة بين الجانبين، حيث يقوم كل منهما بتقديم عرض وقبول العرض الآخر.
  • يعتبر العقد الملزم للجانبين شكلًا من العقود التي تلزم كلا الأطراف بموجبها.
  • عندما يخالف أي طرف العقد، فإن الطرف الآخر له الحق في اللجوء إلى القانون للمطالبة بحقوقه المتعلقة بالعقد.
  1. العقد الملزم لجانب واحد:
  • يعد العقد الملزم لجانب واحد عقدًا يلتزم به طرف واحد فقط.
  • يُعرف أيضًا بالعقد الأحادي أو العقد الوحيد.
  • في هذا النوع من العقود، يكون هناك طرف رئيسي يتعهد بتقديم أداء معين أو تلبية شروط محددة، بينما الطرف الآخر ليس لديه أي التزام تجاهه.
  • لا يتطلب العقد الملزم لجانب واحد أن يتم قبول العرض من الطرف الثاني، فالعقد يلتزم في هذه الحالة عند توقيعه فقط من طرف المتعاقد الوحيد.
  • في حالة مخالفة العقد من قبل الطرف الملزم به، يكون الطرف الآخر لا يملك أي سبيل قانوني للمطالبة بحقوقه المتعلقة بالعقد.

يجب على الأفراد والشركات أن يكونوا على دراية تامة بنوع العقد الذي يتعاقدون عنه وأحكامه وشروطه. قبل التوقيع على أي عقد، يجب على الأطراف الاطلاع على جميع الشروط والالتزامات المتضمنة فيه وفهم حقوقهم وواجباتهم.

الفرق بين العقد الملزم لجانب واحد والإرادة المنفردة؟

يُعَد العقد الملزم لجانب واحد والإرادة المنفردة من المصطلحات القانونية المهمة التي يجب على الأفراد معرفتها عند التعاملات القانونية وإبرام العقود. فهم الفرق بينهما يساعد في فهم حقوق والتزامات الأطراف المشاركة في العقد. فيما يلي نستعرض الفروق الرئيسية بين العقد الملزم لجانب واحد والإرادة المنفردة:

العقد الملزم لجانب واحد:
• يتم الاتفاق عليه من قبل طرف واحد فقط، بينما الطرف الآخر يكون مجرد مستفيد من العقد.
• يكون طرف واحد ملزماً بأداء الالتزامات التي تم تحميله بها في العقد.
• يعني أن الطرف الأخر غير ملتزم بأية التزامات من نوعية عقدية تجاه الطرف الذي قام بإبرام العقد.
• قد يتم استخدام العقد الملزم لجانب واحد في حالات معينة مثل الإفصاح عن معلومات سرية أو تقديم منح لفترة محدودة.

الإرادة المنفردة:
• يكون العقد مبرماً من قبل طرف واحد فقط وتكون ارادته هي العامل المحدد للتزامه.
• يكون الطرف الثاني غير مرتبط بأية التزامات قانونية في هذا العقد.
• يجوز للطرف الذي قام بإبرام العقد أن يكون ملزماً بأداء الالتزامات الواردة في العقد، وذلك وفقاً لإرادته الشخصية.
• لا يتطلب الإرادة المنفردة قبول الطرف الأخر لهذا العقد.

ملخص:
الفرق الرئيسي بين العقد الملزم لجانب واحد والإرادة المنفردة يكمن في حقوق والتزامات الأطراف في العقد. في العقد الملزم لجانب واحد، يكون هناك طرف ملتزم بأداء الالتزامات التي تم تحميله بها في العقد، في حين أن الطرف الآخر غير ملتزم بأية التزامات قانونية تجاهه. أما في الإرادة المنفردة،

فإن العقد يبرمه طرف واحد فقط وتكون ارادته هي العامل المحدد للتزامه، ولا يتطلب الإرادة المنفردة قبول الطرف الآخر لهذا العقد. من الضروري تفهم هذه الفروق لتجنب أي سوء فهم قد يحدث خلال التعاملات القانونية وإبرام العقود.

تفاصيل فسخ العقد مع التعويض

يشتمل فسخ عقد التعاون على إنهاء العلاقة بين الأطراف المتعاقدة وإلغاء جميع التزاماتهما المتبادلة، وذلك بناءً على الأسباب والشروط المحددة في العقد.

وعند فسخ العقد، يجب تحديد التعويض المناسب للطرف المتضرر لتعويضه عن الخسائر المحتملة التي تكون ناجمة عن الفسخ. قد يتم تحديد التعويض بشكل صريح في العقد نفسه، أو يتم تحديده عبر مفاوضات بين الأطراف، أو بناءً على قوانين وأنظمة البلد المعمول بها. في هذا السياق، يكون هناك العديد من التفاصيل المهمة التي تحكم فسخ العقد مع التعويض، ومنها:

  • تحديد الأسباب المشروعة لفسخ العقد، مثل الخرق الجوهري للتزامات الطرف الآخر، الإفلاس، التغييرات الجوهرية في الظروف أو تغير القانون الساري.
  • تحديد طرق وإجراءات فسخ العقد، مثل إرسال إشعار بالفسخ بشكل رسمي ومكتوب، وتحديد المهلة المناسبة للتفاعل.
  • تقدير الخسائر المتوقعة للطرف المتضرر بسبب الفسخ، وإجراء تقييمات مالية لتحديد قيمة التعويض المنصف.
  • النظر في التاريخ الزمني للفسخ وآثارها على العمليات القائمة والاتفاقيات المالية الأخرى.
  • تكاليف المحاماة والأتعاب القانونية المرتبطة بالفسخ والتعويض.
  • التوصل إلى اتفاق بين الأطراف بشأن كيفية تنفيذ وسداد التعويض المتفق عليه.
  • استشارة محامٍ متخصص للحصول على نصيحة قانونية واستشارة حول تفاصيل فسخ العقد وتحديد التعويض المناسب.

من الضروري أن يتم التعامل مع فسخ العقد وتحديد التعويض بحرص وعناية، وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها ووفقًا للتفاصيل والشروط الواردة في العقد نفسه، لضمان عدالة وشفافية العملية وتحقيق حقوق الأطراف المتعاقدة.

نتائج وتوصيات العقد الملزم للجانبين 

يعد العقد الملزم للجانبين واحدًا من أبرز أدوات التعاقد في العالم التجاري. يمثل هذا النوع من العقود استلامًا قانونيًا بين الطرفين المتعاقدين ويحدد الحقوق والواجبات والالتزامات المتبادلة لكل طرف. يقدم العقد الملزم للجانبين مجموعة من الفوائد والنتائج التي يمكن أن توفر قاعدة قوية للعلاقة بين الأطراف. فيما يلي قائمة بنتائج وتوصيات العقد الملزم للجانبين:

  1. توضيح الالتزامات المتبادلة:
  • يحدد العقد الملزم للجانبين بوضوح مجموعة الالتزامات والواجبات التي يجب على كل طرف الوفاء بها.
  • يوضح الوقت والموعد الذي يجب أن يتم فيه الوفاء بالتزامات العقد.
  • يضمن عدم حدوث أي تضارب أو سوء فهم فيما يتعلق بالالتزامات المتبادلة.
  1. حماية حقوق الأطراف:
  • يضمن العقد الملزم للجانبين حقوق كل طرف ويحميها قانونيًا.
  • يحدد العقد حقوق الملكية الفكرية والملكية الحقيقية وأية حقوق أخرى مثل السرية التجارية.
  • يوفر آليات للمطالبة بالتعويض في حالة عدم الوفاء بالتزامات العقد.
  1. توقع المشاكل المحتملة:
  • يتضمن العقد الملزم للجانبين بنودًا تنظم عملية حل النزاعات والمشاكل التي قد تنشأ أثناء تنفيذ العقد.
  • يحدد آليات المفاوضة والوساطة والتحكيم كوسائل لحل النزاعات بشكل سلمي وخارج المحكمة.
  1. تحفيز التعاون:
  • يعزز العقد الملزم للجانبين روح التعاون والشراكة بين الأطراف.
  • يحدد آليات لتبادل المعلومات والتعاون في التنفيذ والإشراف على تنفيذ العقد.
  1. حماية الأمان القانوني:
  • يشكل العقد الملزم للجانبين وثيقة قانونية رسمية، مما يوفر حماية قانونية لكل طرف.
  • في حالة عدم الوفاء بالعقد، يكون العقد مستندًا عند اللجوء إلى المحكمة.

باختصار، يمثل العقد الملزم للجانبين أداة هامة في إقامة علاقة تعاقدية ناجحة بين الأطراف. يحدد الالتزامات والحقوق لكل طرف ويوفر آليات لحل النزاعات. بوجود العقد الملزم للجانبين، يمكن تعزيز التعاون والثقة بين الأطراف وتحقيق أهدافهم المشتركة.

خاتمة عن العقد الملزم للجانبين

 

تنتهي هذه الدراسة بخاتمة تلقي الضوء على العقد الملزم للجانبين. يعد العقد الملزم أحد أهم عناصر القانون العقودي، حيث يشكل اتفاقًا قانونيًا يلتزم به الأطراف.

وقد تم التركيز في هذا البحث على فهم أساسيات العقد الملزم وتحليلها بغية فهم تأثيرها وأهميتها في إقامة وتنفيذ العقود الفعلية. تم استعراض النصوص القانونية والأطراف المستهدفة ومفاهيم العرض والقبول والقصور وتنفيذ العقد في البحث.

تمت مناقشة النظريات والآراء المختلفة بشأن العقد الملزم وتوضيح التطبيقات العملية في الأنظمة القانونية المختلفة.

وتم استشهاد بالدراسات السابقة التي أظهرت تأثير العقد الملزم على العلاقات التجارية والتعاقدية، وتطور الشروط والأحكام المتعلقة به.

في ختام البحث، يجدر بالمؤلف التأكيد على أن العقد الملزم للجانبين يُعد أساسًا اساسيًا في إقامة علاقات سليمة بين الأطراف وضمان تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وينبغي أن يتم تطبيقه وفقًا للقوانين واللوائح السارية في البلدان ذات الصلة.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *